
ماذا يحدث إذا ضغطت زر I’m Feeling Lucky
زر الحظ : إنه الزر الغامض I’m Feeling Lucky في محرك البحث جوجل الذي هناك احتمال كبير أنك استخدمته في آخر ساعة أو نحو ذلك .
لكن ربما لم يفكر الكثيرون في هذا الزر ، فيقول أحد في نفسه أنا أشعر بأنني محظوظ اليوم فلم لا أضغط عليه ؟
يعد زر الحظ ، أو بالمعنى الحرفي أشعر أني محظوظ ، أحد أقدم ميزات Google المستمرة والمتجددة . فبعد إزالته عام 2010 لإفساح المجال لـ Google Instant ، تم إعادته من بين الأموات .
إذن ، ماذا يفعل هذا الزر في الواقع؟
الغاية الحقيقية من زر الحظ
I’m Feeling Lucky بينما يُظهر البحث المنتظم في Google الصفحات الأكثر صلة بكلماتك الرئيسية Keyphrase ، ينقلك زر الحظ مباشرة إلى أعلى نتيجة .
ستؤدي كتابة Amazon مثلاً ومن ثم الضغط على زر الحظ إلى نقلك مباشرة إلى موقع التسوق أمازون بدلاً من صفحة عن غابة أمريكا الجنوبية المطيرة .
وعندما تكتب كلمة Wikipedia وتضغط زر الحظ ستظهر لك الصفحة الرئيسية للموقع والتي لا تراها إلا نادراً أو ربما أبداً .
لذا ، نعم يجب أن تكون محظوظًاً حقاً ، فأنت لا تعرف فعلاً ما الذي ستلاقيه أمامك ، فهو مثل الغطس المحظوظ ولكن بالنسبة للإنترنت ، وهو أمر مخيف يجب القيام به .
بدافع الفضول البريء تم سؤال Google عن عدد الأشخاص الذين استخدموا هذا الزر في عام 2019 لكنهم لا يعطون إحصائية وسنقوم بالتحديث بمجرد أن يستجيبوا .
ضغط زر الحظ دون كلمة بحث
يؤدي الضغط على زر I’m Feeling Lucky مع عدم وجود نص في شريط البحث ، إلى الانتقال لصفحة Google Doodles .
لا أستطيع أن أقول لماذا يفعل ذلك محرك البحث جوجل ، لكن هذا لا يبدو شيئاً محظوظًاً جداً ، ولا مبهراً .
في كلتا الحالتين ، تم حل اللغز وانتهت القضية ، ما لم تقل لنفسك في يوم ما أنا محظوظ وتضغط الزر ، حينها ستبدأ المتعة .
زر الحظ كاتب المقال: ميليا عبد الغني
جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com
يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية